نقطة فارقة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


عند مسلك في بهو الارتباك، انتفض، ممسكا بهاتفه بصوت خافت، يسأل والدته عن حقيبة وثائقه، يريد التّدقيق، في هويّته، لقد أخطأ ضابط الحالة المدنيّة مرّة أخيرة في حذف النّقطة من اسم والدته رحمها اللّه! كاد يهتزّ من محمله إلى مثواه الأخير، كيف سينال ابناؤه إرثهم والنقطة تالفة وإخوته ذئاب!؟

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *