الصريرُ.. يزورني
حين تشّرع تلفحني
-بسياطها-
مخالب اليباب
أدركني بغربتي
تسفحُ على خدودي
سخين دمعتي
وغادر الباب
تلكأَ صراخها
الروحُ
في غيبوبةٍ، الفراغ
الريحُ نكأت جراحها
من الباب حتى شاهدة المحراب
ف ذوتُ مهشمةً تذروها
الرياح..
كأنني أسمع أنينها
ويخامرني.. شعورٌ غريبٌ
غريب.!!
الذئاب ستزورني
وأرَاها تُمسك.. بمقبض الباب
استفقتُ لوهلةٍ..
حين وشوش في أذني
كان الصرير.. يعاود زيارته
حاولت أن أمسك به
بين الدخان اختفى
أطفأتُ نور شمعتي
وتركتُني أصاهر اليباب.
ذ. جواد البصري / العراق
