كَسَوْتُ عِشقي جَناحَ طيْرٍ
زَرَعتُ فِي صَبْوتي شِفاهَا
فسَالَ شَهدُ الكلامِ سِحْرًا
وَ رَفَّ يَهْمي شَذًا لَمَاها
هَزَزتُ جِذْعَ الكَلامِ حتّى
هَمَى يَراعِي جَنًى و تَاهَا
و في مُروجِ العَبيرِ ذُبْنا
وَ أشْعَلَتْ نبْضَتي لظَاها
غَرَسْتُ في رَوْضةِ القَوافي
مَشاتِلا جَلَّ مَنْ بَراهَا
سَرقتُ حَرْفي مِن الرّوابي
سَنابلًا يزْدَهي سَناها
ومِن ثُغورِ الشَّذَا رَشَفْتُ ال
هَوَى رَحِيقًا هَمَى وَ مَاها
*******
مَراكِبي في الغَرامِ حُبْلَى
لَكنّ عُقْمَ النّوَى كَسَاها
إلى مَرَافي الجَوَى تَحُثُّ ال
خُطَى و نَبْضِي على خُطاهَا
و ذِكرَياتُ الصِّبَا بِرَفِّ ال
نَّوَى حَنِینٌ الَى صِبَاها
فتصْطَلي أضْلعِي لَهیباً
تَعيشُ مِلءَ الجَوى هَواهَا
و أحْرُفي في السُّطورِ وَلْهَى
فَرْطُ الجوَى و النّوَى شَجَاها
*******
لَكِنَّنِي مِن فِجَاجِ يأْسي
أرَى ضِياءً عَلَا جِبَاهَا
أرَى حُرُوفي بِفَيْءِ شِعرِي
تَصُوغُ دُرًّا بِها تباهَى
تَفُوحُ عِطرًا، تضُوعُ سِحرًا
لا أبْتغِي في الوَرَى سِواها
لم تَبْغِ مالًا ولا جَمالًا
وَ مَا بَغَتْ في القَريضِ جَاهَا
أبصَرتُ فِي نُورِهَا خُلودِي
رَأيتُ فِي نَبْضِها إلَاهَا ☆