كاستراحة تائه…
تلك المجاديفُ
نغمةُ ماءٍ..
فقدتْ أثر النهر..
في مِحْور اللاَّشيء،
خلفية رمادية
لشوارع موبوءة
أدمنت الثرثرة..
الليلُ وحشةٌ تحتفي بالموت
تُشعلُ السماءَ بضبابِ الوهم
تختصرُ الحياة
كفافَ حبّ ورغيف…
سنتعود على مناشير الماء
تأكل أطرافنا
لنخرج من النفق.. هزيلين
كما دخلناه أول مرة..
على سُلم غناءٍ حزين
يوزّع الله هداياه
احتمالَ وجودٍ..
يقطفُ ماتبقَّى من زنابقَ
أخطأها الطوفان..