أزفّ عيوني لليل / بقلم: ذة. رحيمة بلقاس / المغرب

أزفّ عيوني لليل هاك دمعي.. المتصابي في أرق العصيان وسيول جراحي.. الغائرة في الروح رُدَّ عليَّ صفائي المؤثث بالرضا ودعني أركض خلف سنواتي أقلّب صفحاتي الموجوعة حد النّزف كي تكسوني هواجس صلواتي قفص المسافات يشلّ خطواتي وفيوض الغموض في عري المعاني تخمّر التجلي.. وبوحي يعمّد قراءة المزيد

كيف أنسى.. / بقلم: ذ. الحسن أسيف / المغرب

كيف أنسى صلاتَك وكيف أنسى ركعتيَّ بين يديْك وتسبيحة العشق التي وثَّقتْ لنبضات قلبي في لحظات هاربة. سئمتُ.. سئمتُ ضجيج العالم وهمساتِ مرتزقة الدين بائعي السواك والبخور على أرصفة الشوارع. كيف أنسى صلاتك التي سكنت القلب و السمع وكبحتْ دمعةً قررتْ فراق الألحاظ ليترقرق الرضا قراءة المزيد

الترانيم لا تعشق الظمأ.. / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

العصافير التي رأتك ذات شدوٍ وأنت تتعكز على أطراف رفيفها تمهلت في تغريدها منبهرةً… لمحت الشحوب يانعاً في سلة أفكارك مع انك تُطربُ الناي إذا دارت على ثقوبه أصابعك اغتنم الفرصة قبل أن يطالك الجفاف أعد ترتيب مفاتيح أفكارك ورؤاك قبل أن يدركها الصدأ وتفقد قراءة المزيد

وطنٌ… / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

وطن، كل الأحزان تؤدي إليه.. وفي المرايا، ترسمهُ الرياح، زورقًا من رماد، يغرق فينا وبنا ونحن قناديلُ بحر خافِتة، تنزلق… على…. ضَوئها….. تطفو على زُرقة المأساة، والموج البطيئ، يشَيّعها، إلى شواطئ العالم النائية. وطنٌ كلّ الهموم تؤدي إليه… بيتٌ مكعب طُرِد منه الإلٓه نطوفُ… به… قراءة المزيد

وحيدة.. في غابة العيون الحاقدة!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كثيفة أغصان الكلم الجارحة تخدش أقدام السّؤال العابرة إلى أدغال التّيه.. ومرّ كأس أحزاني أترشّف منه نبضا يشتعل، أعانق خوفي، أحتمي منه به، يتهاوى ضلع احتمالي في لياليّ الباردة حالكة الشّجون.. أراود حروفا غلّقت دوني أبوابها ويفرّ من براثن الشّغف جسد يتصبّب ألما! أركض.. واللّيل قراءة المزيد

أكاد أن أسقط.. / ترجمة: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

أكاد أن اسقط أكاد ألا اسقط أفكر فقط وأنسى يا عميق الحزن صدرك نافذة وأنت الزجاج تكشف عن سرك وتلوم الريح حين تنثره على السهول كحبات اللوز لا تقل انك متعب بل قل أنا التعب كل لحظة تبني جسدك كل لحظة تهدم جسدك أنت أنا قراءة المزيد

لعلّ الصّبح قريب / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

قيل: “من رحم الحزن تنبثق الآمال” أقول: “حقّا من دم الأطياب تجيء مواليد الشّمس ونذر الجمال…” حقّا…!! كلّ يوم، بدهشة جديدة تبوح الأقدار فأهلّل لها ويمسي وجهي بحمرة الجلّنّار كفرح راقص في سويداء قلب هدّار على أمل أن أعود فصلا في رواية تكتبنا بمداد من قراءة المزيد

قراءة نقدية في قصة “مكان فارغ” للأديب أحمد الوارث / بقلم: د. مصطفى سلام / المغرب

النص: في امتلاء الفراغ: هامش على قصة “مكان فارغ” يعرف المشهد الإبداعي القصصي في العالم العربي عامة و المغربي خاصة حضورا قصصيا مهما، يعرف تنوعا من حيث الموضوعات أو المضامين القصصية، إضافــة إلى اختلاف و مغــايرة طـرائق الإخــراج السردي، دون أن ننسـى حضور أقلام نسائية قراءة المزيد