حكاية السّنديانة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حكاية تلك السّنديانة التي أضنت مسامعي أحسبها تحاك من ضجيج الفراغ حين يهمس في أذن السّراب ولأنّ الشّعر قدر الإنسان العظيم، أعلن أنّي خلعت ظلّي حتّى إذا ما رقدت القصيد في نعشها تهيم الرّوح بين السّطور تغرف من أغاني الحياة ما يغفر لي نشازاتي فتمسح قراءة المزيد

حكاية بائعة الزيت (قصة قصيرة) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

ظهرها المنحني على برميل الزيت الضخم يؤكد أن فوق ظهرها هموم العالم، فالانحناءة ليست دليل الكبر والعجز فقط، ولكنه دليل الهموم التي تراكمت حتى أصبحت كتلة تتشبث في الظهر “كالحردبة” كلما قست الظروف. تحاول العجوز حماية نقاط الزيت من الانسكاب على الأرض، بخفة ودقة متناهية قراءة المزيد

لا تنسني.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

يا عين قد صمت الضّياء حين احتضار النّور من قلب أفل وجها لوجه وأمام قيدي والشّغف آوي إليك نهم العيون إليك ترنو لهفة أفلا تجود بمزن حرف عابر يروي الظّمأ؟! حلما بحلم أقتات صبرا واشتياقي يلتهب همسا بهمس أرتاد أبواب الكلام وأجوب بيداء الظّلام يشّقّق قراءة المزيد

“الأنامل التي لاتغزل الصوف” للشاعر نور الدين برحمة / ترجمة: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

الأنامل التي لاتغزل الصوف… تغزل الغيم ليكون الغيث قطرة من هناك قطرة من هنا وها قدر الحقل وردة في القلب تلك أغنية الفلاح … تلك دمعة السنبلة تنزف من منجل مصحوبة بقهقة الجياع طعام الطير طعام كل فم وتلك سخرية الحقل من عباد الشمس حين قراءة المزيد

لهذا الليل حنجرة.. / بقلم: ذ. نورالدين العسري / المغرب

لهذا اللّيل حُنجرة تغرْغر بلغة وحَشرجات ليستْ من هذا العالم، شظايا من كلمات، أسمَعُها تتَوقُد بداخلي، لهذا الليل عيون معَلقة في السّقف تُحملق في الفراغ، أُغمض عيني لأحصي الموتى فأَراها تراني. هذا الليل تجاعيد… مقبرة مبعثرة، على طاولة الزمن سيارة إسعاف، عويل، صداع، في قاعة قراءة المزيد

فلسفة في دروب الموت / بقلم: ذ. زيد الطهراوي / الأردن

*إلى الذين رحلوا دون وداع* هل حين تنطفئ القصيدة يا غريب الدار نسمع صوتك البالي و نمعن في العطاء؟ هل في حضورك أو غيابك يحضر الحلم المجنح ثم ينتعش النقاء أين اختفيت مع السكون و لم تودع؟ أغفوت يا من همك الترحال أو قلق مروِّع؟ قراءة المزيد

أوردة المنفى وطقوس الريح / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب

كُنتَ، والجدار على الأبواب فراشة تغازل كفّ الزّهر ترافق صحوة السّديم في امتداد زهوة الأفق، تقرأ، سيرة الدخان على رماد المدن العارية. /تفك السنابل مخالب الريح/ في سراب الحكاية، يتعثر مهد الأشواق تُسكر الأفواه صيحة الغربة يرافق، شفة الخيام لثام قبلة على خد ضَّريح. كُنتَ، قراءة المزيد