كرمادٍ، صرنا،
تعبث به الرياح…..
لقد، احترقنا،
في تفاهة الوجود،
ثم افترقنا.
وتلك الأغْنيات
التي كانت تطير كالحمام
لتقفز على كل الحدود،
وتلتجئ إلى قلْبينا،
هي الآن مجرّد سطور،
خطاطاتٌ بلا معنى،
نرسمها على الجدارْ
لكن، سرعان ما
تَمْحيها الأمطارْ.
حروفٌ جامدة،
على شاشة الحاسوب
تنْبشها أصابعنا الباردة
لتخفيها عن الأَبصارْ…..