من يومئذ.. أنا مريد له / بقلم: ذ. محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب


أنت التي..
أغنيها لنفسي
لانني ارى
الجمال كله
تحت قدميك
ولا وجود له
الا فيك..
وذلك لانك
سرمدية الخير
وكلية الجمال
من جمالك..
تضحكين امامي
أنت الملكة..
الشمس التي
تضيء القلب
الا قولي يا امرأة
أي سماء..
تحب أنبياءها
كما احبك؟!
لا ادري ما
الذي أراه فيك
جميلًا ولا
يراه غيري
ربما هذا..
لانك الملكة
وأنا المملوك
واقف على..
بابك وأحلم
بك كأجمل..
نساء الكون
وفي حبك..
يقولون انني
صرت قديسا
ولهذا..
ظهرت لي
كنجوم النهار
وأنا على..
بابك يارب
حيث وجدتها
هناك كالرجاء
وهي في العلم
بعد لم تأت..
فكثر معك في
الغيب بها سكري
ومن ضلالتي..
رأيت في الفكر
انني عاشق
فقيل لي..
من من ملئت
بهذا المسك
فقلت للسائل
بلطفك..
يارب العالمين
تعلمت حرفة
العشق ومن
يومئذ أنا..
مريد له فلا
بعد هذا لا
تسألوا عن ما
بدا مني لكم
لأنني موعود
و في شوق
إلى اللقاء

ذ. محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *