وطن،
كل الأحزان تؤدي إليه..
وفي المرايا،
ترسمهُ الرياح،
زورقًا من رماد،
يغرق فينا وبنا
ونحن
قناديلُ بحر خافِتة،
تنزلق…
على….
ضَوئها…..
تطفو على زُرقة المأساة،
والموج البطيئ،
يشَيّعها،
إلى شواطئ العالم النائية.
وطنٌ
كلّ الهموم تؤدي إليه…
بيتٌ مكعب
طُرِد منه الإلٓه
نطوفُ… به…
إلى درجة…. الغثيان..
نلقي عليه أوْزارنا
ذرةً
ذرةً….
ثم نعود إلى فَجِّنا العميق،
من حيث أتَيْنا…..