العصافير
التي رأتك
ذات شدوٍ
وأنت تتعكز على أطراف رفيفها
تمهلت في تغريدها
منبهرةً…
لمحت الشحوب
يانعاً في سلة أفكارك
مع انك تُطربُ الناي
إذا دارت على ثقوبه أصابعك
اغتنم الفرصة
قبل أن يطالك الجفاف
أعد ترتيب مفاتيح
أفكارك ورؤاك
قبل أن يدركها الصدأ
وتفقد نضارتها… البرد كفيل
الترانيم لا تعشق الظمأ
قبل أن تهجر الأفواه
ردَّ عليها دفء ابتسامتها
الفصل شتاء….
الضفاف وحدها
هي التي تكابر.