قراءة في رواية “أراك في كل مكان” للروائي الليبي محمد التليسي / بقلم: د. خالد بوزيان موساوي / المغرب

تحت عنوان: رواية “أراك في كل مكان” سؤال التجنيس و الشعرية. 1ـ حيثيات منهجية: سؤال: ـ أي مقاربة منهجية ملائمة لقراءة كتاب “أراك في كل مكان” للكاتب الليبي محمد التيليسي تحت مُسمّى “الرواية”؟ بعيدا عن القراءة الانفعالية للقارئ العادي، يُنْتَظَرُ من قراءة الناقد أو الدارس قراءة المزيد

حتى لا تصدق / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

حتى لاتصدق كن أنت كذبة الوجود يدك في يد الحياة تقلب كما تتقلب لتكون سارق الفكرة من رأس الحلاج نم كما تريد فما عاد في القلب مساحة للموت ولا للحياة أخاف أن أكون في منزلة بين المنزلتين بعضي هناك وبعضي هنا لم أعد أصدقني لأن قراءة المزيد

فوبيا مستعصية على الفهم.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

كمن يبحر في الرمال آخر شاعر يبوح بسره لسلالات منقرضة من القصائد أنجبتها تواريخ ما بعد الأسطورة.. فما الحاجة إلى استعارات حداثية لم تعد تعني أحدا؟ إنه شتاء تشرين.. غيمة من قطن تتدحرج في الفراغ حيث لا مطر.. مكمم هو الغناء على وجه شرفة عجوز قراءة المزيد

مناجاة…… / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

طيب!، الآن…. في مثْلٍ هذا الليل من يعيدُ لِلكون نِظامَه!؟ ولِلورْدة قلْبَها، وما جفّ فيها منْ ندى.!؟ من يدُلّني على كوكبِ الحبّ لأولدَ فيه من جديد وأعشقَ مرّة أخرى؟ أعِرني موتَك يا من ماتَ شهيدا من أجل مَنْ هوى، لأحيا، مكانكَ قليلا وأذوقَ خَيرةَ المنى. قراءة المزيد

أتظلمني وتمعن في عذابي.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

أتظلمني وتمعن في عذابي وتبعدني وترحل عن جنابي؟! وترسل بي لدرب التيه طوعا وتعتب ملقيا أرضاً عتابي دموعي ثرّة ويكن نهرا يقطر حمرة فوق التراب أعب الكأس في قلقٍ كأني أدوخ أدوخ من قبل الشراب وماذنبي وحبك هاج بحرا يلاطم موجه سطر الكتاب سأبقى ماحييت قراءة المزيد

الوضع الاجتماعي عامل رئيسي في ارتفاع جرائم الأصول / د.عبد المجيد الجهاد / المغرب

تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة لافتة في مجتمعاتنا العربية عموما، وضمنها المغرب، تتعلق بما يعرف في التشريعات القانونية بـ “العنف ضد الأصول”، وهو ما يجعل المشرع يتساءل عن محددات الظاهرة وعن الأسباب الكامنة وراء استفحالها. وإذا كان العنف ضد الأصول ظاهرة كونية عرفتها المجتمعات الإنسانية قراءة المزيد

حكاية السّنديانة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حكاية تلك السّنديانة التي أضنت مسامعي أحسبها تحاك من ضجيج الفراغ حين يهمس في أذن السّراب ولأنّ الشّعر قدر الإنسان العظيم، أعلن أنّي خلعت ظلّي حتّى إذا ما رقدت القصيد في نعشها تهيم الرّوح بين السّطور تغرف من أغاني الحياة ما يغفر لي نشازاتي فتمسح قراءة المزيد

حكاية بائعة الزيت (قصة قصيرة) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

ظهرها المنحني على برميل الزيت الضخم يؤكد أن فوق ظهرها هموم العالم، فالانحناءة ليست دليل الكبر والعجز فقط، ولكنه دليل الهموم التي تراكمت حتى أصبحت كتلة تتشبث في الظهر “كالحردبة” كلما قست الظروف. تحاول العجوز حماية نقاط الزيت من الانسكاب على الأرض، بخفة ودقة متناهية قراءة المزيد