جسري للمرور إليك
مشدود إلى أوتاد جرف تنتحر منه الذكريات
و شط أمان يطرب مسامعي بأنغام حوريات
و على مسافة حلم أراك ترقصين و الغجربات
تلوحين بشالك الأزرق لموعد يتجدد و الحياة.
*******
جسري للمرور إليك
لا تطاله أقدام بتغريدة تعويذة، و لا بصكوك غفران
وحدها آلهة العشق في الأساطير عبرته لأجل القران
و أنا أتأبط صولجاني أرتل قصيدي و ذاتي في نكران
أصبو لتذكرة مرور إليك حتى نملأ فراغ القلب بعمران
*******
جسري للمرور إليك
كما “حدائق بابل”، أعجوبة زمن، و مفاتيح المتاهة أنت
أصول فيه كما الظليل أنثر على الجنبات شعري ساعات
انتظر إشراقتك من الضفة الأخرى و الابتسامات باقات
لأضمك… و أضمك… حتى يتنرنح الشغف ناطقا: آهات.