حكاية السّنديانة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس


حكاية تلك السّنديانة
التي أضنت مسامعي
أحسبها تحاك من ضجيج الفراغ
حين يهمس في أذن السّراب
ولأنّ الشّعر قدر الإنسان العظيم،
أعلن أنّي خلعت ظلّي
حتّى إذا ما رقدت القصيد في نعشها
تهيم الرّوح بين السّطور
تغرف من أغاني الحياة
ما يغفر لي نشازاتي
فتمسح المطر ذبول الملح فيّ
وتخطّ نوارس نبض عاشق
كتاب الأفق
بأبجديّة تحملني قاب نزفين أو أدنى
يا روحا تجسّ الذي جاور
الحكاية وبها يفنى
رفقا بمن به عطب
وناره تشتغل من غير حطب
ولأنّي لم أقترف الغواية ألف مرّة
حتّى أنال شرف الخروج عن المسطور
سأطلق سراح سبع أمنيات
عالقات في حبال صوتي
وانا ألوّح بآخر كأس شهد قلبا
يشرب أنخاب حلم ضاع

ذة. روضة بوسليمي / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *