كُنتَ، والجدار على الأبواب
فراشة تغازل كفّ الزّهر
ترافق صحوة السّديم
في امتداد زهوة الأفق،
تقرأ، سيرة الدخان
على رماد المدن العارية.
/تفك السنابل مخالب الريح/
في سراب الحكاية،
يتعثر مهد الأشواق
تُسكر الأفواه صيحة الغربة
يرافق، شفة الخيام لثام قبلة
على خد ضَّريح.
كُنتَ، والجدار على الأبواب
وقْع، على مخالب الطريق
انتظار، في غفلة الأشياء
أيقونة، على جسد البحر………………
على جسور الغيث
يُطعِم السحاب
زهرة المنفى
صمت وبداية
/على زهرة الأشواك طينا/
حين تدق النواقيس
حبات الرنين
في مجرى السعال المُورِق
على أوردة الحنين،
صريع الشمس
ينقش جداول الأشعة،
سراب التمني:
عشق، متصوّفٍ مجْهول
شاعر، أغمي عليه
في طقوس العبارة.
/من مناجم في حوض الشتاء/