لماذا أحلم..؟ / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب


لماذا أحلم بمٓطر يغني،
يطرق قلب الأرض،
يراقص الفزاعة المتهالكة؟
لماذا أنقع خيط الغسق بسدنة الافاق،
يسحب الإغفاءات المر يبة،
يطبق على لهاث ليل تعِب من خجل جرح؟
هل لأجاري حشرجة طفولة التف ساقها حين الوأد؟
أم لأحمل رفش آدم وهو يحيل التراب على ظله؟
ومع كل فجر أبسط سؤالي على وصيد الحيرة.
أرقبه..
يماهي ضحك السائرين فوق الرفات،
ولا ينحسر تعبه.
يشد ظمأه والسراب معبره.
وفي منفاه لا تتكسر المرايا المتجبرة.
فكيف إذن تنعكس الآفاق جوابا؟
أليس أمسنا مهوى للصمت
ويومنا بات تخمة شعارات؟
ألم نعاين لغات سارحة تفتقر للسان غٓرِد؟
إذن فكل الرؤى… شهب آثمة العدد.

ذة. بشرى العربي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *