لأَشْباحِ المَدى أُعْطِيْ بَعْضَ صَوْتِي
ولآَخِرِ نَوْئي
تَشْرُدُ الكَواكِبُ
فَأُلمْلِمُ شَظَايَاها
فِيْ كَأسِ قَلْبِي
مَنْ؟
سَيَتَنَفَسُ بَقِيّة عَدَمِي؟
مَازَالَ حَنِيْنِي عَلَى نافِذَةٍ
نَسَيْتُ نِثَارَ عُمْرِي
عَلَى أَطْرَافِها
لَعَلَّ مَوْتِي يَدُورُ كَالأَفْلَاكِ
ويُنْبِئُ مَجَازَات القَصِيْدةِ
بِسُفُوحِ وَهْجِي
هَلْ تَعْويْذَةُ رَجْعِي..؟
وِسَامَاً لِكَيْنُونَتي
أَمْ كَانَتْ
تِلْكَ النُجُوم التِي
تَرْقَبُ بِحَذَرٍ جُنّازِي
هَاأَنَا ذَا
أُرَتِلُ كَالْبَرْقِ رِيَاحِي
وَعَلَى مَقْرُبَةٍ مِنْ هَشِيْمِكَ
وَعَلى فَرَسِ الضُّحَى
أَدُقُّ
نَاقُوسَ صَلْبِي
لَنْ أُسَمِيْكَ
سِوَى الْعَائِدَ
مِنْ
أَقَاحِيْ الْكَلاَمِ
وَلَنْ
أُبْصِرَ فِيْ ضَوَاحِيْك
إِلّا مَايَسْتَحِمُ بِلُغَتِي الْعَاليَة
هَلْ كَانَ مَا أُسَمِيْه وِدَادَاً
قَابِلاً للْإِحْتِرَاق
أَمْ ؟ كَانَ
كَأَنَاشِيْدِ الأَيَائِلِ
تُحِيْطُهُ الْمِيَاهُ الْمُعَذّبَةُ
مِنْ جِهَاتِه الْمُغْلَقَة؟
هَذِهِ عَصَافِيْري
أُبَشِّرُكَ
لَنْ تُعْلِنَ دَفْنِي
بَلْ
سَتُسْقِطُ فَوْقَ الأَغَانِي
غَيْثاً بِلَوْنِ
أَعْذَب مَخْمَلٍ
للْقَصِيْدةِ التِي
لَمْ أَكْتُبْها بَعِد…