الظلّ السّاكن في امتداد العتمة،
يكشف وجهه
يشبهني، كظلّي الطّائر،
ملامحه فصول متقّلبة
لا تغرق في سؤال الكيف
تحضرك الهوامش
إلى لحظات أنت جوهرها
وكم وقت استغرقت
مناجل الواقع لقطع سيقان الوهم
حتّى تنمو أسرار الٱلهة من تفاصيل طيني،،
وعيني كشاهد أخرس
ترى يدك تمتّد لترويني،،
من نبع الحقيقة
الحلوة الملوحة
الموقظة لوعي غفى
عن شبح يتربّص بالأنفاس في كلّ حين!!!!