وهديرك المنبعث من
زوايا أربع
خلف ضفاف طوال
ومسافات قاتلة..
أيقظ ما تبقى من صراخ
بعدما بح صوتي
وأصدر حكما
أإفراج أم إعدام..!
وصدح على وتر فريد
وذبذبات شريدة..
اعتنقت ألف قبلة وقبلة
قبل أن تبلغ مداها..؟
ويبقى فؤادي معلقا بالسؤال
بين هجعة وغفوة عديدة
رقود صاح ..
أيطمع هذا القلب المعذب في
الوصال
أم يواصل السير على خطى من نار
يتلظى
أم يتبع الخطو مرتجلا؟
كأنه قدم بيروت
ولم يجد غير أطلال
فارقها أهلها من كثرة
الترحال…