كلّما رعى لساني في حقول اسمك
يخبز أقراص عسل
تحيي الموتى
وتسعد اليتامى صباح العيد…
كلّما ترنّمت مزاميري بمواويلنا
عدّت طفلة
وتعاقبت على صدري
فصول دلالك
يا وليّ البياض
يا حادي الحرف
هذه خطوط يدي
فآقرأ سرّ الكتاب
وآقصص الحكاية على الياسمين
هو كفيل بها
ولا تخبر إخوتك بما رأيت
فيكيدون لك كيدا
كلّما ناديت جانب الرّؤيا
هطلت مواكبي البيضاء تسعى
وتكتب لنا براءة من عتمة الأرض
فننطلق نحو السّماء
حتّى نغيب في كبد المدى
اين تحطّ رواحل المريدين
فلا يرانا بعدها احد
كلّما التقت العيون
يحلّ العيد
فيرفع الحديث
ويحلّ الصّمت
ونتّخذه وثيقة المرضيين