لا حدودَ لعطشِ السؤال
حينَ تتباعدُ العتباتُ..
وتُبقي النوافذُ أذرعَها مترعةَ الشوق
هل عليّ أن أجيب بلهجة العطش؟
أم بلثغة بحر يُجابه زبدَ الأيام
يلُفّه في ورقِ الاعتيادِ..
يصُبه في ذاكرتي
ويرحل..؟
*******
كقبلةِ امرأة على خدِّ الريح
هذا الهذيانُ الفاصلُ
بين عطشين..
فكيف تُثلجُ الكلماتُ
وأنا في منفايَ
صحراءُ أوجاعٍ معشوقةٍ
تحلُم بسطحِ البحر
لتغرِفَ قصيدةً..
منْ أوعيةِ اللحظاتِ المسروقةِ؟
*******
السؤالُ عطشٌ
يُشَقِّقُ شفاهَ الحرفِ
يأخذُ نكهةَ الليل المُنزاح،
قريبا من حدائقنا المعلقة..
فكيف أسلُّ لسانَ الكلامِ
من قصيدتي
لأبللَ الصمتَ بما لم تقلهُ المرايا؟
*******
يا أنتَ..
لا تقصُصْ رؤياكَ على أحدٍ
حين يفْترِعُ طيفي مُخيلَتكَ..
سأُعلِّقُ زنابقي على كتفِ الرِّيح
لتستطلِعَ الدروبَ إليكَ
فأنا روحٌ
أمارةٌ بالهذيانِ..
*******
من شظايا خارج التأويل