لامرأةِ تحملُ تفاحَ الأرض…. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب


إهداء لكل امرأة أنثى في يوم لايكفي ..


*******

لامرأة تغيبُ في سبات الفراشات
لتصحوَ في ذاكرة الليل
فرساً صهباء
تركضُ في قصيدة..
تُبَهرِج روحَها في زفة التفاح
وعلى ثغرها قُبلة من سُكَّرِ الشمس
تَستبيحُني هذيانا
لأحلم..
بساعتي الرَّملية
تُوقفُ انطفاءَ المرايا
لأعشقَ ذاك المطلقَ
في التماعِِ وصلٍ
يجيءُ كالمطر
من رحمِ غيمةٍ بعيدةٍ
حُباًّ لِلاَ أحد….
يتشكَّل من طينِ آدمَ
تحت ضلعيَ الأيسر..
وأنا حواء..
مسيرُ ظِلالي ألفُ عامٍ
من عُقَـدِ الضَّوء..
أنهارُ من وردٍ مَلكيّ
تصهلُ في الجسد:
أنا الحبُّ… أو لا أحد..
رُخامُ الزمان يمشي بين ساقيّ عشتار
يتكوَّر نهدا في ليلِ سومر
نطفةُ تكوين تحت قوسِ الخصر
واندلاع العطر يشهد
أني قِطافُ بدرٍ
ينقشُ فوق سُرةِ الحلم
تفاحةَ حواء..
شَهوةُ غَرقِ
في قطرةِ ماءٍ
تُمجِّدُ فُتاتَ الطين..

ذة. أمينة غتامي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *