أعبث بنهارات باردة، وبشجن أيلول ،بأوراق شجر الطّريق الصّفراء، كوجه عمر تلك المشرّدة على قارعة مسارها، على أفق البحر الملتحم بالسّماء،
أعبث بمساءات الزّمن الحديديّة الصّدأ، على القلوب، أعبث بالخرافة التّي تقول،،،،،، “مائة خطوة ولا قفزة واحدة “،،، سأقفز إلى فوهة ذاتي دفعة واحدة، وأعبث بألوانها الجافّة، وأدور في بهو النّتوء، وحول دخان البراكين الخامدة، وبين مسامات وخز الفقد وأمدّ يدي إلى مزن ماء زلال،،،،، لأغسل قلبي العميق
ذاك المتوّقف، عند الكلمات الأولى لن نفترق….. وفعلا افترقنا !!