على كتف مغيبك / بقلم: ذة. آمنة محمدعلي الأوجلي / ليبيا

يا لغضب الثواني كعقارب ساعة قديمة صدأت دقاتها فصارت تنطفىء دقة…دقة.. في دهاليز غيابك السحيقة.. في مدائن النواح أتضور عمرا تلثمه ابتسامتك.. ألتمس ضوع عناق يقيني خيبات الوله لا حول لي… وفي رزنامة معصمي خدر كمس الجنون أتنهد الصدى وقصاصات منك تؤرجحني كفراشة محترقة على قراءة المزيد

ذاكرة تعانق برد الروح / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

معتقة ذكريات الروح في دهاليز الزمن تكتنز أبجدية اللغة وشيئآ من الفرح لثام السنين خياط ماهر أخفى ملامح الشفاه التي غير ألوانها رذاذ الأيام المثقلة بالوجع طيف الوصال نشوة تعانق برد الروح لتسبح بين ثنايا حلم أبيض تتقلب فيه الأمنيات على أسرّة الشوق لتعزف نايات قراءة المزيد

عرابّي أنت / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وأعرف أنًي مارقة عن تقويم النّساء ! وأحنو على ركبة وقتي أستعطفه ؛ رجاء ؛لو سمحت ؛الخيبة لا! وأمرًر يدي أتحسّس بقايا شعر أسود على صدغ اللّيل فتأتي أناملي كلّها مخضّبّة بزهو حروف تمسح لدغات عقارب العلل و الحلم النّاقص تنفضه من الذّاكرة وتعقّم جراحها قراءة المزيد

في ذلك الوقت … / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

في ذلك الوقت مات الزمن حيكت قصائدنا القديمة على مقاس عقارب ساعة سقطت دقائقها دقة دقة ولا نبضة من قلوبنا الحب على طريقة قيس حبنا للألم وانتصارنا على الجوع كاغتيال الجياع لعروة ماذا فعلوا بنا حتى نكون نسخة مكررة للألم القادم من الفرح ينثر الليل قراءة المزيد

حلبة ملاكمة المؤامرات / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

(الجدران الزجاجية) موضة معمارية حديثة ، من مميزاتها انها شفافة والساكن داخل الجدران يشعر انه جزء من الطبيعة والحارة والحي، والعكس ايضاً الذي يمر بمحاذاة البيت يرى من في الداخل من الأثاث إلى القاطنين فيه، وعملية الكشف هذه تحتاج إلى شجاعة وثقة ، لأن ليس قراءة المزيد

قبة الولي الصالح / بقلم: ذ.عز الدين الزرويل / المغرب

كانت الساعة تشير إلى الخامسة مساءً، في يوم يذكرني بأصياف التسعينيات، التي كانت فيها الشمس الحارقة تفرض سلطتها على الإنسان فيهرع قبل الظهيرة إلى ظل آمن يقيه شدة حرها، أطلت سيارة سوداء على الدوار الرابض على ربوة انتزعت منها عوامل التعرية نُظْرَتَهُا وجاذبيتها القديمةتوقفت السيارة قراءة المزيد

ألوان مضيئة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

ذات صباح بارد إغفاءةٌ عابرة تتسلل إلى جنح فراشة… قوس قزح الذي يحتضن ألوانها دون سابق وهيج على حقيبة الصغيرة ينقش لوحة ويزرع بسمة ¤¤¤¤¤¤¤ على خدودها ينحدر سيل الدموع بفطرة لا تعيها ك فرشاة فنان التحفت الربيع بعد خريف دام تتلاقح الألوان مع الأحلام قراءة المزيد

الصندوق الأسود / بقلم: ذة. فاطمة محمود سعد الله / تونس

بأدوات الخياطة المنسية في صندوق دميتي دميتي العجوز..وجدتُ مقصا مازال محتفظا بأسنانه فصلتُ من الريح غلالة على مقاس الحلم وجناحيْن من شٍعر طرتُ دون تحديد نقطةٍ للوصول أو محطة للاستراحة سافرتُ ومعي الله… يراني ولا أراه يكلمني بلا نطق يدعوني إلى الاقتراب فأركب جناح الانصهار قراءة المزيد