شلالات هُيامي / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

جميلُ الهوى حرفٌ، يبحرُ مع القلب بلا شراع، يلتحف الموج على الشاطئ، يرى في الغيم لقاء، يثمر غيثا، لتتسابق على السطر الكلمات، لا كبوة ما دام انتظاري فارزة حرف، ينحدرُ في مجرى خيالي شلالات هيام، على أنغامِها خببُ العشق أكتبهُ الآن. ذ. نصيف علي وهيب قراءة المزيد

إلى “سيليا” غجريتي. (النص التاسع) / بقلم: د. خالد بوزيان موساوي / المغرب

تحت عنوان: ما وسعتكِ في الغزَل حروف الأبجذية كلها… أنتِ ألِف (همزة): أ : كما “إيلدا”… منذ بدء التكوين كنت أنت، و لأجلك صوّرني الرب فَخُلِقْتُ أنتِ باء: ب : كما “بثينة”… علّمتني أبجذية الحب، فسبحتُ في مقلتيك حتى غرقتُ. أنتِ جيم: ج: كما “جهينة”… قراءة المزيد

مــوجة حـلمي غــابة ظــنون.. آهٍ لــو تـدرين؟ / بقلم: ذ. الحسيني المفرجي / العراق

في هزيع الليل، أعبر الفرح، تاجي الأزهار، يمنحني النهر، حنانا ورديا يغمرني فرح الأعياد، يحاصرني ضوء القمر، موجا، أحلم بالشاطئ… نامي واحلمي، جسدي قنديل الماء، نامت على ساحل النهر، نشرت مفاتنها، ارتعشت في لجة الماء، سرى الماء في الأجفان، حاصرها، أدركها الغرق عاشقة في زمن قراءة المزيد

ممكنات أقصى حدود التجربة الإنسانية / بقلم: د. سعيد بوخليط / المغرب

يعتبر بلا شك؛ تطلع سعي الإنسان أن يكون إنسانا، أهم تجربة وأعظمها اختبارا، بالنسبة لحياة كل فرد. بالتأكيد، تقوم تباينات جلية، بين أن تولد، وتعيش، وتحيا، وتكون، وتعبر، ثم توجد. يولد الجميع بيولوجيا، لكنها أقلية قليلة من ترسخت وجوديا. ربما، حضر طيفك واستمر على هذه قراءة المزيد

آماسي الرحيل / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

تحولت ليالي الدوار الهادئة، التي لاتكاد تسمع فيها همساً، لولا نباح كلب من بعيد، استفزته أشباح تعودت أن تخرج ليلاً للتجول في الشعاب المظلمة المحيطة بالدوار الرابض فوق هضبة مقفرة إلى ليالي صخب ووداع ودموع. ففي سنة 1994 فرض الجفاف الأسود، الذي ضرب المغرب على قراءة المزيد

مازلت أريدك بعمري / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا

أردتك في عمري في أرض شقائي ونبعة يبابي في جور البرد ونحيب الوله سباك ليلي الأبق واترعت بك جرحا راعفا لم ترتقه الأيام تعرج شبه ابتسامتك على قيد ولهي أما اشفقت علي من ألمي رمال صحرائي تجتر وقع ديمة وكل مساماتي محملة بك يا كرز قراءة المزيد

شَكوتُ هَــمّي / بقلم: ذ. محمد عزوزي / المغرب

أَنهكني الجدالُ العقيم مع ظِلِّي .. أتعبني الصُّراخ.. في جُنحِ الليل مع سُكوني. آلمني المكْر على الأشْهاد على تجاهُلي .. أبكاني الجُحود .. من القريب الذي آذاني . تَعالتْ صيحاتي.. من صَمتي الذي عاداني . ماعُدتُ أَصهلُ.. في وجه المُهرالذي حَماني. دعوني أَسْلُك فَجَّ الشوك قراءة المزيد