تعبتَ من البحث عن وجهة في فضاء
و للقلب أمنية و حقول أرق
أمن قلَّة و الطيور ستمضي إليك
قبيل انحسار الشفق؟
ظهرتَ على سطح بحر القلق
و مات الرفيق لتحمل أيامه في ضمير السماء
فكفّ عن الحزن يا مبدعاً في الحنين إلى الأصدقاء
و للقلب أمنية فاقت الزهر حسنا
كمثل الغمام انتمى للتراب
وأذهب عن خافق الطير حزنا
ألا تسمع الشدو يبرق فوق الشذى في ارتقاء:
أيا عاشقاً للحياة استفق
و اغتنم ما تبقى من الأوفياء.
ذ. زيد الطهراوي / الأردن
