إلى صاحبة الشال الأزرق .. (اسمها “هُدْنا”) / بقلم: ذ. خالد بوزيان موساوي / المغرب


كتبتُ لها و شمس الفجر تستحمّ على ناصية شط:

– أ تُراك أنتِ منْ بشّر بكِ ذات ربيع فوق ركب قصيدة؟!!!
لتسكني و طيور الشرفات بساتيني التي كالأطلال
بكيتها
سمّاك ربّ الشعر “هُدنا”… و رُبّ هدنة مع مرآتي
انتظرتُها
رسمتُ تفاصيلكِ لوحةً في رواق قلبي
علقتها
و جعلتً من قِبلتك مَرْسمي و محرابي لصلاة طالما
أهملتها…
*******
كتبتْ لي و زرقة الشال غطت أوراقها:
-أ حبيبي… الذي بعدُ لم تأذن بغرامه
آلهة فني و الملائكة…
لم يرفرف لكَ شالي الأزرق كما راية عشق؛
فالاستحياء في ملكوت الصدق عقيدتي
و أنت النبي
ملهم آيات أشعاري
أنا “هُدنا” و “هايا” لقبي… و لشطّ الموج الأزرق كما شالي
أطياف بعدَ الربّ تُسبِّح باسمي…
انت قدري و العشق في غير قصائدك
لغو
و نشاز
تنفر
من أوزانه عنادلي
التي
تتغنى باسمي..

ذ. خالد بوزيان موساوي / المغرب