رقم -١ –
أتوقّع منّا غزلا معتّقا
غزلا ، يذهب بالخجل
ينبت الضّوء في حدائق الكهوف
سأتلقى الوحي بصدر واسع
فأنا أدّخر ما يكفي من دفء
و أزهد ، في كلّ علامات التعجّب
و فواصل الذّهول… و نقاط الدّهشة
سأحضر معي حين أسافر إليك
خلخالا و طقما أحمر …
و كوز حروف مخمّرة
سأحضر أيضا نبوءتي
و صليبي…
و لن أنسى طلاء أظافري
و لا تنورتي
و سترفع انت يمناك مكبرا لبهائي
سأحمل معي مساحيقي
و تضيف أنت لوازمك الخاصّة
لنعالج معا تجاعيدنا…
و حين أتخلّص من تعب الاغتراب
سنرتّب موعدا خاصّا، في ركن خاصّ
سأعدّ لك طعاما
لا أعرف ما هو…؟!
لكني لن أنساه على النّار
سيكون طعاما قليل الملح
حتما سنملأ اليوم طعما
و لن نشرب.. لن نسكر..
فقط سندندن بكلثوميات
و سنعرّج على “العفريت”
و نردّد “الأيّام كيف الرّيح في البريمة”
و نقول معا بعض “العتابى”
وقتها، سنشرب أقداح الرّضاء…
أعرف أنّك ستأتيني
و سنعتمد هذا السّيناريو
سيناريو عاشقين لأسرار التّيه و البهاء.