وكانت أولى الحكايا
عند تخوّم بحر الظلمة
الراكد منذ دهور
في قلب ليل بهيم
وسلاسل جبلية
قاتمة الخضرة تزنِّرهُ
نقطة من ضياء
تطفو على وجه الغمر
كل شيء كان منها
وإليها..
كل متحول يؤوب
في حلكةٍ سطعت
بدّلت وجه الوجود
قوس دائرة صارت
مغلقة على سرٍّ دفين
خطً مستقيم تجددت
مثلثات من الرهبة تكسرت
حِدَّةِ زواياها
بالمشهد تحكّمت
وفي رؤية غير معلمومة
أضحت نجمة
للطامحين صعودا
نحو الخلود.