في ملامحك الظّلال
أختبئ
أتفيّأ.. تقاسيم الجلد
المرسوم على لغتي
هي المتعثّرة
في مسالك البوح
التّائهة..في دروب الفرار
منك….. إليّ
العابثة.. بقواميس الفرح
تعرّت منها حروفي!!
في ملامحك النّائية
أستودع نبض الجرح النّازف
من شفة المحال
أستوي.. جسدا له حنين
إلى وقت
يخلع عنه أثواب ” كرونوس”
إلى قصور الخيال
شيّدها.. حلم سراب!!
في ملامحك.. أراني
سؤالا مرّا
عن شهد الكلام
يغور في دياجير الصّمت
عن فيض مرتقب
لتنّور الشّوق..
لأبحر وإيّاك
في فلك هوى.. تبنيه يداي.