شَكوتُ هَــمّي / بقلم: ذ. محمد عزوزي / المغرب


أَنهكني الجدالُ
العقيم مع ظِلِّي ..
أتعبني الصُّراخ..
في جُنحِ الليل مع سُكوني.
آلمني المكْر على الأشْهاد على تجاهُلي ..
أبكاني الجُحود ..
من القريب الذي آذاني .
تَعالتْ صيحاتي..
من صَمتي الذي عاداني .
ماعُدتُ أَصهلُ..
في وجه المُهرالذي حَماني.
دعوني أَسْلُك
فَجَّ الشوك الذي أدْماني .
لِمن أشكو هُمومي ..
وٱلْهمُّ ضاق من شُجوني.
دُموعي صَدأُ تقاطرتْ،
من فُؤادِ هجاني..
تناثرتْ مصائِبي ويَئِسَتْ حُروفي.
اِنْحنيت مُكرهاَ..
لِأَنقشَ ٱلْعِز في ثرايِ.
أطلقتُ العِنانَ لِدُموعي
لِأسخَرمن كِبريائي.
تمثّلتُ الضحك..
لأجامِل ٱلْقَدَر بخداعي.
هُمومي أصلحتْ أخطائي وأحزاني..
لا أحتاج الحِبر لتسطير ٱحتِقاني
فوقعُ الدموع محفورُ..
على جفني بالإزميل…

ذ. محمد عزوزي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *