يا لغضب الثواني
كعقارب ساعة قديمة
صدأت دقاتها
فصارت تنطفىء
دقة…دقة..
في دهاليز غيابك
السحيقة..
في مدائن النواح
أتضور عمرا تلثمه
ابتسامتك..
ألتمس ضوع عناق
يقيني خيبات الوله
لا حول لي…
وفي رزنامة معصمي
خدر كمس الجنون
أتنهد الصدى
وقصاصات منك
تؤرجحني كفراشة
محترقة
على كتف مغيبك.