حينما يأتي المساء
ترتشف ،،،،- الروحُ –
كأساً من هدوء….
بعدَ لهاث طوال النهار
بين أزقة وشوارع ذكريات
الراحلين من الصحب
والأحباب،
ما هي إلا لحظات!!
وينساب الألم في العيون
غيمةً سوداء …
صهيلُ لظاها يصهرُ الجفون
ويفتحُ طرقاً للسيول
تتربع فوق ربيئة حزني
أستافُ شيئاً من عبق الأشواق
يخذُلني….
غطى وجهه بغيمة رمادية
وضاع بين الدموع…
الضوء المتكاسل في حمى انغماري
يشتت الظلّال…
عبثا!!
أُحاول الإمساك
ببقايا ظلٍّ من ظلِّالهم المشتتة
وقلبي الذي توارثَ الهزات
كسمكة في شبكة صياد
ترتجف!!!