شمس الهجير/ بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب

/جفن الرماد/ شيع البابليون حصن الورد*: هياكل شموع على الصليب. تعبث الريح بتعب الأوراق؛ متاهة في سرايا الليل. غاب تيموز عن ريش الزهر. أنين مساء فارغ: مدام جرعة الغروب… شفتاك الرتيبة تتلو رماد شوقي؛ وأنا الغريب في ترميم الذاكرة؛ أقتل الصمت الرتيب برواية آخر أسطورة: قراءة المزيد

فراق…./ بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

الرّيح والبحْر،وصدى الأمْس و سدولُ الليل، و ذكراكِ…. وذكراك، كأسْرابِ النوٰرسِ تطوف حولي، تحْملني ,وتغيبُ في الضّباب قدْ أكونُ منْ زجاجٍ رطبٍ ،قابلٍ للاخْتراق. فلماذا كلّما سألتُ عنكِ ، يكْسرني الجوابْ ؟ يكسرني، بصورة منْسية على طاولة والطّاولة منسية في زاوية والزّاويةُ منسيةٌ في حجرة قراءة المزيد

أكاد أومن من شك ومن عجب … / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

من مجنون فلسطين الى ترامب اللعين (أكاد أؤمن من شك ومن عجب هذي الملايين ليست أمة العرب) يحفر الشاعر الفلسطيني ” يوسف الخطيب ” كلماته فوق غضبي الذي يقطع حبل السرة مع الهدوء وضبط النفس ، وينطلق الى فضاء الرفض لواقع ينتحب ، يطلق صيحاته قراءة المزيد

لصة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

عندما سرقت رغيفها من محفظة ابنة خالها ،اهتزّ القسم ،وزمجر المعلّم ،وشهر عصاه الرقيقة ،التّي جلبتها له الضحيّة ،في بداية السّنة الدّراسيّة ،من زيتونة بحقل والدها، هي لا تعرف كم عمرها؟!، فقط تعرف طعم زيتها ولون حبّات زيتونها الأسود الكبيرة– كان القسم كطنجرة ضغط تملأ قراءة المزيد

لحظة شرود / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

في باحة الاستراحة توقفت سيارة سوداء، ترجل منها شاب في ربيعه العشرين، كانت تبدو عليه علامات التوتر والشرود. توجه إلى أقرب طاولة، رمى بجسده على كرسي متهالك، ساهمت أشعة الشمس الصيفية في تفتيت دعائمه. راح يقضم أظافره بتوتر وعينيه لا تفارقان الباب الرئيسي للباحة .أشار قراءة المزيد

متعب هذا الصبح / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

كم اتعبني هذا الصبح حين يشرق فجره على الفراغ …فقط تتمدد الحياة …خيبة …إشراقة …خيبة …ولازلت انام على اليوم وعلى الغد ولا اريد ان فتح صدري ولاشباك نافذتي على الريح … هارب انا من نوم الى نوم …فالايام منذ غنت فيروز عائدون …لكننا هنا قابعون قراءة المزيد

إلى صاحبة الشال الأزرق، إيلدا : النورس عاد لشطآنك.. / بقلم: ذ. خالد بوزيان موساوي / المغرب

قالت: أتذكر خالد أول لقائنا؟ دعوتني حينها لأمان ذراعك، لبست لك الأزرق، و كللته أنت بوردة من بساتينك، أجلستني كما في الأحلام أميرة بدفء ابتسامتك على أريكة ذاك المسرح الباريسي أدغدغ أمانيك. ضحكنا لما حيانا المايسترو كأنه يعزف من أنغامك لحن “باخ” قبل رفع ستار قراءة المزيد