وهكذا ابتسم الحلاج ….او هكذا توهمته …
لم تكن لي زاوية …ولا اتباع …ولاباع …كنت فقط امشي واجرب معنى ان تكون وحيدا ومعك هو …سكنني هم اليقين …وسرت ادندن من لحظات الوجود …شعرت وانا معي ومعه اني المتعدد …
امشي انا
وقطعة من عشق
في جبتي
الف رقعة
والقلب يضحك ….
وامشي
بين متاهة
ومتاهة
وامشي
افك الغازي وافرك اناملي
وامشي
يا للرعشة هي كالعشق
اقول العشق
هي
وما كنت برناني
انا الداخل الى قلبي
الخارج من جب الياس
في فمي قطعة من كلمة
من نور
قصيدة للريح حين يداعب الرمل
وتلك الطفلة من خلفي
تمسح اثار اقدامي
حتي لاتتعقبني الغربان
انا احب خشاش الارض
ورائحة المطر
فلا تصنعوا من خيالكم زاوية
ولا تجعلوني من مشياخكم
انا الخارج من البسيط
انا نصف العقل حين يعقل جنونه
انا الهارب من الشطحات
فقلبي لايعرف غير الحياة
حين تبتسم
في عمقي قصيدة
لم اكتبها خشية من سرقة البسيط
فتنهار المعنى
كل الارض ارضي
وهذا العشق عشقي
أغنية بلحن الوجود
فانا منكم ولست مني
اراكم بعيونكم
فاكتبوني كما تريد الحياة …اكتبوني ذلك العاشق بمعاني الجمال فيكم …
وانا امشي خلته يقول هذا وينتظر ….وينتظر صوفي اخر ….