أشجار تسحقها الريح / بقلم: ذ. زيد الطهراوي / الأردن


صدقني….
لم اقصد أن يحزن قلبك لكني أخطأتُ قليلا

غادرتُ وحيداً ….
لكن حين تذكرتك صار فؤادي نحوك قنديلا

لما عدتُ وجدتُ الصبر وحيدا
و وجدتك ترحل عني كي أمسيَ في البيد قتيلا

قد ارسل رمش العين ليخبركم
لو كنت أود رحيلا

*******

صدقني لو احسنتَ الظن بأشجار الخير لدينا
لثبتَّ أمام الريح

كي نقتديَ بأحمد “صلى الله عليه و سلم” في طهر القلب
و نهجر كل قبيح

بحساسية بالغة أسلمتَ أريج الزهر لأفواج فحيح

و كتبتَ بأقلام الاشفاق على الذات بأنك أنت المغدور بأسياف التجريح.

ذ. زيد الطهراوي / الأردن



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *