صدقني….
لم اقصد أن يحزن قلبك لكني أخطأتُ قليلا
غادرتُ وحيداً ….
لكن حين تذكرتك صار فؤادي نحوك قنديلا
لما عدتُ وجدتُ الصبر وحيدا
و وجدتك ترحل عني كي أمسيَ في البيد قتيلا
قد ارسل رمش العين ليخبركم
لو كنت أود رحيلا
*******
صدقني لو احسنتَ الظن بأشجار الخير لدينا
لثبتَّ أمام الريح
كي نقتديَ بأحمد “صلى الله عليه و سلم” في طهر القلب
و نهجر كل قبيح
بحساسية بالغة أسلمتَ أريج الزهر لأفواج فحيح
و كتبتَ بأقلام الاشفاق على الذات بأنك أنت المغدور بأسياف التجريح.