الزرقة الأبدية / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا


…..بيروت
ياقدسية الفرح
والزرقة الأبدية

لاتحزني
دماء بنيك
المسفوحة في الأرجاء
قهراً .. وظلماً
غيرةً .. وغدراً
قد غدت منذ الآن
منارات للدروب المقفرة
والموحشة ، بظلمتها
لأجيال .. وأجيال
وإلى عهود طِوال

ستظل عيون عشاقك
نحو روابيك الخضر رانية
عطشى الى ينابيع الألق
في كروم هواك المشتهاة
ومن نميرها الرقراق .. الارتواء

،فمن مثلك
، يامهد السحر .. وموطىء النعيم
للحلم المسكون فينا
منذ الأزل

فتهيئي للفرح
للفجر الآتي بالفرج
على أجنحة النور

مزغردا مع الطير
للمحبة والسلام
إلى جميع الأنام

…لا عليك
يانجمة لا تُطال
..اطمئني
.يابحر جود .. نضوبه .. محال

ذة. سحر موسى عماري / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *