كمْ نجمةٍ تخلَّتْ
عن أصقاع نورها لعينيكِ
كم قصيدة نقشتكِ
أعذبَ رويٍّ في قافيتها
وأعلنتْ أنّكِ المبتدأَ
وأنت الختم والمنتهى
وأنكِ إيقاعُ الحبِّ ونغمه
و كلَّ الهوى
!يا ذاتَ العينينِ الآسرتينْ
في محراب عينيكِ
تَتَخَشَّعُ الحروف
تسجدُ الكلمات
تُصلي القصائدُ أسمى الصلوات
مرآةُ الكونِ لاينطقُ انعكاسها
إلا بكِ
ودونكِ هباءْ
فما الوجود إلّاك
وكل الكائنات
.تسبحُ في بحر هواك