في محطة الانتظار
وفي أطراف ذلك النهار
تسرب بين جوانحي
ذاك الدمار
يغفو على كتفي
يرقب القطار
مداد شاهق
يطفئ النار
وقلبي كان يشهد
وصدري بحرقة
كان يتنهد
وقد احتواني
الزمن الذي تداعى
أمام عيني…ورأيته
قد انهار
يلعن القطار
الذي لا يأتي
يرسم ألوان الانتظار
بين الأسود والأصفر
فتتزاحم الألوان
ويكون لوني هو الأبتر
ويلعب لعبته الحمقى
إنه…الزمن الذي أدبر
وفي الظلمة مساحات لقصائد
الجلاد
وتراتيل من الأصفاد
ومشانق روح… وأعواد
ويمر القطار
مسرعا
لم يبال بسقوطي
مسرعا كالبرق الخاطف
يلوح لنهاية أمامي
لابد لي من ولوجها
إنه الآتي
..بوجه مستعار