الله جمّلني وأحسنَ شاني
ودّا ودوداً مُخلَصاً أنشأني
أهدى لي الأدبَ الرّفيعَ كرامةً
فطفقتُ أبني في الدّنا بُنياني
لم أرتضِ دورَ النّظيرِ ولم أشأ
مثلي يقاسُ بكفّتي ميزانِ
أحيا سماحةَ حاتمٍ في قومِه
وأميلُ عمّنْ في الدّنا عاداني
غَيثٌ بعيني لا أخاصمٌ من بَغى
أعلو وأرقى رفعةً في شاني
أختارُ صحبي عن كثير أناقةٍ
بتبدّلِ الأشكالِ والألوانِ
وإذا وجدتُ بجمعِهمْ يا سعدَهُم
يغدو البهاءُ مع اللّقا عُنواني
لا شأنَ لي بالبغضِ ما شأني به
أشري الجمالَ بباهضِ الأثمانِ
فلتعرفوني تلكَ جلّ حكايتي
لا لستْ أنسى ودّ منْ صافاني
شِعري هديّةُ خاطري، ولتذكروا
.حرفي شظايا ، فاحذروا نيراني