كلّما أَصابَ قلبي الظمأ
أشرب عينيكَ
يُزهِرُ المساءُ اليابس فيه….
وأسكرْ………..
وكلّما لفَفْتُ حاضري بماضيكَ
قفزتُ من سياج الزمن إليكَ
أيها العائد بدفء الليل،
أنا….
غمامةُ جامدة في لقياكْ
فدثّرْني
لأ سيخَ بين ذراعيكَ،
وأُمطر.
أيها الحب!
يا نهرا من جمر
ما أقساكْ….
بردا وسلاما،
أريد أن أكون واقعيا
لأعيشَ كباقي البَشر،
وأكتبُ خواطرا عاديةً عن العشق
ككلّ الناس.
وعن السّفر……………
فكيف أنْزاحُ عن مجراكْ…….؟ !