في رأسي غابة تعاني كثافة الصمت غارقة في رمال أفكار متمردة تخترق سماوات المخيلة بأحلامها المتألقة تتوسع بؤرة خوفها في ارتعاشات أمان قلق يوقظ السكون. شفافة صلواتها في دير الكون في أبعاد لا متناهية كلما فاض مخزون الشوق اتضحت رؤية شك حاصل بين سندان الانتظار ومطرقة السدم هذا أوجع قلما اتكأ على ورقة غريبة وغنى لهفهفات بنفسج يسبح في ثنايا ليل وحيدا يترفق بالنسمات تحوم حوله فراشات ربيع قادم، لكن لا أدري لم تعاندني عنوة وتعيد انخطافي في عيد المطر.