توّجيني ملكاً على أنهاركِ الدافئةِ مغانمها الخصبة تجبى بذورها عاريةً تنزفُ برداً ريحُ اللوعةِ تحفرُ أخاديداً بـ عمقِ الحنين تتوسدُ تحتَ أمطاري الشاتية تصحو تفتشُ أجنحتها عنْ أفقٍ بلا سرابٍ تسكنهُ الروح تنتظرُ نجومي ترصّعُ نوافذها المزهرة بينَ أضلاعي الحانية فـ أُمطركِ كنوزَ المعجزات تتنعمُ أحلامَ صمتكِ الورديّة نعيمَ نبيذ ترسمُ مواسمَ اللقاء على سجادةِ أنفاسي تزيّنها حمرة الشفق في تفاحتيكِ اليتيمتينِ تخفقينَ لائذةً أوقاتنا الرازحة تحتَ سطوةِ القلق يدثّرها ضوء سؤالٍ أبكم على أرصفةِ الوحدةِ يتجوّلُ يتدفّأُ في مزارعِ أحلامنا التي لا تشيخ . يتكاثفُ الفرحُ يغمرُ قيظَ الشفاهِ ينابيعَ القبلاتِ تتزاحمُ تهذي على قسماتِ الرضابِ الضاجَّ بـ هوسِ الجمرِ يتناثرُ مبهوراً تتلاقفهُ لحظةَ الشروعِ تتناسلُ أقواس القزحِ تنبّعُ مِنْ هنااااااااااااااااكَ تطفىءُ غضبَ الخرائطَ المؤجّلةِ عقيقاً يبخّرُ تيجانَ ممالككِ تمنحني مفاتيحَ الولوجَ أجنحةً على هذا المدى الفسيييييييييييح أطوفُ حولَ تيجانكِ الفيروزيّةِ كـ فراشةٍ للتوِ غادرتْ شرنقتها يبهرها بروق ضحكتكِ الشبقيّة تعينني أهتدي وأعلنُ التوبةَ . تبرعمتْ أناملكِ زهوراً ،يتقاطرُ الندى على رمالِ الذكرياتِ منهما تطلقينهُ يملأُ فراغاتَ أيامي يشذّبُ خجلَ القصائد المملوءة أنيناً .أدمنتْ عطركِ يمسحُ ملامحَ الغياب عنْ شبابيكِ ليليَّ الثمل ،كثّفَ وحشتهُ غروب الانتظارِ وتوهّج الأمنياتِ تُبحرُ بعيداً تطرّزُ صراخَ الوسائدِ الغافية على جرفِ الرجاءِ الشاحب يدغدغُ هوى بساتينكِ دفءُ عشقي يرتدي بردَ الدروب الموغلة الى فردوسكِ يطردُ خرافةَ الحروب فـ ينبلجُ الصبح مِنْ جديدٍ تحتَ أزرارِ أنهاركِ القادمة