فوق منصة التوبة تتأرجح شهقات الروح تلفظ عتمة الذنب تتسرب إلى نور الاعتراف بالشبهة تجري الدموع لتغسل أدران الخطيئة.. يا لعذوبة الشعر إذ يملأ السواقي بالدفء لتنبت المروج الخضراء حيث مجرى المياه الدافقة من أعلى شلال البوح الملتهب بحرارة الحب ، ليلامس ثغر الأرض الرملية تعانقه بلهفة تضمه بين ذراتها كشغف السنابل لاحتضان الأرض تملأها خيرات الرب قد أجهشت بالبكاء في محراب العزلة أقضم أصابع الوجع