على سرير ،بلون أبيض باهت ،ولحاف مزركش بالأزهار الممحوة بفعل المساحيق ، تلتقط الأوكسجين الممزوج بأدوية “البريكانيل” من مضّخّة الكترونيّة ، مع بعض الكلمات ،التّي تعجنها في حلقها ،وتمزجها ببعض الأعذار المبحوحة ك:”مرضي مزمن ،وهم في أصقاع الدّنيا ،فرّقتهم الخبزة ،وأخذتهم بعيدا عنّي ،وأمّا هو فهو الغريب عنّي ،من عقود!”… وكانت شهقة خافتة ،كافيّة لتغمض لها المريضة المجاورة عينيها عن الألم و الحياة