هذا الشاعر لم يأت / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

على رصيف المحطة الباردة وقفت حمامة وعشرون غرابا على رصيف المحطة الباردة توقف الزمن وتلحف الملل وصاحت عجوز عرجاء الشاعر سيأتي ويكتب القصيدة ويشحد سكين الاستعارة من ملحمة جلجامش وَيُحْيِي جريمة نيرون في روما وراهبة الكنيسة على رصيف المحطة الباردة نادى كبير الغربان الشاعر لن قراءة المزيد

التظافر الأجناسي والانفتاح الدلالي / بقلم: د. جاسم خلف إلياس / العراق

قراءة في نص (جنون) للشاعرة ماجدة الظاهري بعيدا عن حدود المفاهيم لكل نوع أدبي، وصيغه التعبيرية، وتراكماته الكتابية، ومسألة نقاء النوع وهتك اشتراطاته الفنية، وتداخل الأنواع … وغيرها من الآليات التي أفرزتها النظريات النقدية، وقريبا من قراءة النص وكشف طرائق تشكيله، والمغامرة في مسارب تدليله، قراءة المزيد

دقيقتان.. فقط / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

امنحني دقيقتين فقط أبحر في مقلتيك عندي عقدة حب السفر خلف نوافذ المجهول دقيقتان تحملني إليك الشمس على راحتيها مع عناقيد الياسمين أقرا كتبا واحدا تلو الآخر مجنونة أنا في بحر الحنين بأسلوبي بطيشي أعشق مخطوطات عينيك في دقيقتين… أرحل بين أقمارك وأرتل كل أشعارك في قراءة المزيد

بين كل هذا الدمار / بقلم: ذ. نورالدين برحمة / المغرب

وماتوا وعاشوا بين كل هذا الدمار وعدت وقلت كما قال فيلسوف الشعراء أبكت تلكم الحمامة ام غنت… فقط هي … نقرة على حرف وتبتل الأرض نكتب حين يعزف الزمان على وتر الليل ونقول كما قال رهين المحبسين أبكت تلكم الحمامة ام غنت … وأنا أشد قراءة المزيد

أغنية على الهدب / بقلم: ذة. رحيمة بلقاس / المغرب

ذاك الناي بقلبي يعزفني نشازا فتهفو نبضاتي… تقلّب وريقات بخطوط كفها سري يربو معطف اصطباري يسربلها.. بياضا على جبين الجراح.. ويفتلني ولها أنسجها وشاحا.. يدثر الأوجاع كي لا يقسو الهذيان .. أغترف وهجا يعتق مساري الغافي بشفاه المساء.. عساها تتهجاني الـ أفراح تبتكر لفراشات الوجدان.. قراءة المزيد

لستُ سجيناً في الماضي … لكن الآن… / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

يخنقنا الآن منذ أن بدأ أول مرة وكان يهدد بالفراغ من بعيد، حتى جاء وجثمَ على صدرِ الطريقِ فأشعلَ مفرداتِ الانتظارِ وأثقل محطاتِ الانتقالِ وأصبحَ الشارعُ سراباً، ليس سوى الوسائد المهاجرةِ خلف الذكرياتِ والعيونِ الباحثةِ بين جدرانِ الابتعادِ، والنوافذُ تومىءُ لعصافيرِ الصباحِ، القلوبُ تُرتّلُ أغنيةً قراءة المزيد