
طفل الرصيف / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب
لَا انْتَظَروَلَا أتَرقَّبُ حُدُوثَ أَيِّ شيء أُفَضِّلُ المفاجَأةَ عَلَى الْإِحْبَاط، لَكِنِّي ، أَغْضَب مِن الضَّبَاب الْكَثِيف، وَلَا أَشْتَكِي مِنْ مَطَرٍ خَفِيفٍ يؤجل عَوْدَة الْحَمَام الأَليف ، إلَى السُّطُوحْ. فَقَط ! أترنم بِصَمْت اللَّيْل، هُوَ وَحْدَهُ اللَّيْلُ مَنْ يَتَسَرَّب مِن سِيَاج الْوَحْدَة ، ويبوحْ. فَإِذَا كَانَ قراءة المزيد