لأنّي آمنت بجدوى السّعي
أركب زوارقي و جياد كلماتي
فأراوغ عقارب السّاعة
و حمق التّيار
و الرّيح
و المطبّات
و العتمة…
و بالفطرة ؟!!!
أنتبه إلى النّوايا اللّواتي
يجلسن القرفصاء…
والفخاخ الملفوفة في “السيلوفان”
و القبلات الملغومة
و الشّفاه الصّفراء
المتنكّرة بأقنعة تحسن الغمز
و برحمة من السّماء-
أتحاشى نبال النّاكرين
و سهام الجاحدين…
أحسن الوقوف
أنجز أكثر من عمل في ذات الوقت
كأن أختلي بفكرة مسكينة
كأن أرتّب مشهدا لذيذا
وجبة لجوعي
كأن أقرأ حزمة من النّكات
لأضحك ضحكة عريضة
ضحكة….
أطول من أنفاس حذائي المهترئ
كأن أتوجّع على مهل
ملء صدر ياسمينة
منّت عليها غيمة بدموعها
غير الحزينة.