كما لم …
أن أجفان الصمت الناعسات،
تهزأ بانطفاءات الصبر..
تسائله…
ألن تحرر وحشة لاءات مختمرة،
من ضجر ليل؟
ألن تعقل مواطئ أقدام متسربلة،
من تآمر زمن؟
تحاججه..
ألن ترافق الصوت المطحون،
بلحظات مكشوفة الجراح؟
ألن تعاكس صدى الجدران،
من تنهيدة وقع لظل خائف؟
تقارعه..
ألن تقايض أكمام الزحام،
بانفراج أسئلة؟
ألن تراوغ تعثر الجواب المنزلق،
من عدوتي ظلام؟
أم أنك…
ستظل بأعيننا…
ملاك الحكاية؟
ذة. بشرى العربي / المغرب
