ليتك تعرف / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب

ويتسع صوتنا في رخام الضباب؛ لم يجد صداه؛ لم يجد عشاء أخيرا …لنا ونغسل كف الشمس .نعيد المجرى لنهر إله /وتسقط غيمتتا على الدساتير/ فذكريني بأوصال الجفن .على مرآة النخيل ذكريني ….بنهر الخطى لا تستغربي فقد أعدت النرد إلى شرفة يدي؛ وناولت الحمام وكر الورق قراءة المزيد

ماذا لو.. ؟ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

سَبقْنا الظِلّ عروجاً في فضاءآتِ الحُلُمِ وأعدْنا ترتيبَ المسافاتِ بيننا وذبْنا في بحور التوقِ حدّ الثمالةِ، ثمّ نشهقُ أنفاسَ الفرحِ اجتراراً للشهودِ بعدَ الغيبِ فهلْ لهذا الاحتجابِ من مبرّر !؟ وهذا الشفقُ قد اصطبغَ بلونِ شفتيكِ القرمزيتين ، وعيناكِ غائرتان في جوفِ سماءٍ لازورديةٍ ، قراءة المزيد

قراءة نقدية في رواية “سرير الألم” للروائية المغربية “زهرة عز” تحت عنوان: “السّرد الفني في رواية “سرير الألم” : مِجهَرُ ذاكرة، و بناءُ موقف.” / بقلم: د. بوزيان موساوي / المغرب

نص القراءة: “سرير الألم” رواية للكاتبة المغربية زهرة عز صدرت عن دار “روافد للنشر و التوزيع” القاهرة. (الطبعة الأولى 2017). الكتاب من الحجم المتوسط (266 صفحة). هذه الرواية: “سرير الألم”،  تستهدف من وراء جماليتها كمنتوج أدبي فنّي الافصاح بالتلميح و الاستعارة على “بناء الموقف”؛ فجلّ (إن قراءة المزيد

فضاء العشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أسماء العشق أمي … حين تترجلُ من عيني الأحلام، يبصرُ حرفي ،طريق السطر، تعدو فرحةً هذه الكلمة موسومةٌ بنطاقَّي طيبتها والجمال، هكذا هي الأسماء، تمرُّ على أنفاسي طيباً، من .زهرةِ عشقٍ، كأمي … تاريخ العشق … سادنة العشقِ اِمرأةً، واهبةُ الطفولةِ حباً، حائرةٌ في الصِبا، قراءة المزيد

حروف مجنحة / بقلم: ذة. وفاء أعمو / المغرب

على غصون مواجعيرفرف الليل بجناحيهوطوَّق الألم غبار حلميتبسم ثغر القدر ساخراعلى خصر بحيرة الأمنيات….فرُحْتُ أغسلبدموع القصيد مخاوفيوأرمم بالحروف ليليأبيع الأحلام على سحابةلتنبعث من رماد السنينعصفورةً تسكن روحيفوانيساً تضيء حلكة ليليوأريجاً تعبق به سطوري..فجلست أغازل في حضرتها…هلوسات الحِبْرِورُوحي قصائد مجنحةتَغْزِل الذكريات بنفحات الزهر أعانق في جُنح قراءة المزيد

طيف من ضباب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رأيتك كاملا ،بلا ظلّ ،تحيط بك أحضان الصّبّاحات الكسولة ،في جزيرة اللّقاء المعلّق على شاطئ الذّاكرة ..إلى صباحات كانت تشرق بدعائك لا تكفي ورقة برقة نبض بطيئ ،ان تقرع معي أجراس الغياب ،وتتنهّد ملء قفص صدريّ يستجدي الاوكسجين من أمس أفل ولم يحمله في جرار قراءة المزيد

صوت لا يأبه بصداه / بقلم: ذ. جلال عباس / العراق

!لماذا يختفي الظل !..وتتحول رمال المدن الى لغة اللعنة !…ما بال الطيور ترتدي اسمالها  !والكتابة في حيرة من امرها !..كيف ترسم من ينام على دكة التعب !..من يدفع ثمن رؤيا الفقراء  إذ تزداد ضراوة حزن الواقع الدكاكين حول الأزقة ملوعة بمدارات الخسارة واحتمالات الردم ثمة قراءة المزيد