خلينا في البيت / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

وها نحنُ في البيتِ نُسرجُ ضجيجَ الفراغِ المتيبّسِ ونرحل في عالمٍ واسعٍ ختزلتهُ الأقلامُ الى قطعةٍ صغيرةٍ يضمّها كفٌّ ويسيرُ بها حيث يشاء، وننسجُ من هذه الحريةِ أسراباً من مرايا السهرِ، في هذا العالمِ بعيداً عن النجومِ لا نكترثُ للظلمةِ أو نبحث عن قمرٍ فضيٍّ قراءة المزيد

انتماء / بقلم: ذة. رحيمة بلقاس / المغرب

  1 في قلبها طفلة لا تشبهني تحمل جرة من ماء تملؤها من بئر أحلام هي لا تدري.. أن بقعرها ثقب يهرقها بين ذرات الرمال تتلاشى تتلاشى 2 هي لا تدري أن.. في حقيبتها أفراح لم تنتسب يوما إلي تبنيتها لقيطة وجعلتها هوية تتماهى تتماهى قراءة المزيد

أنا لا أريد.. / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

هي: أنا لا أريد منك باقة زهر/. ولا عطرا ,فرنسيا لا أريد قصيدة شعر أغرقتها في الدمع ولا سفرا في السحاب. أنا ، لا أريد موعد عشاء ؛ بجوار الشمع ولا أغنية، حب تمزقت فيها الكلمات بين الآه، و العتاب. لا أريد رسالة غرام  أغدقتها قراءة المزيد

الْيَقَظَةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

اسْتَيْقَظْ… فاليقظةُ . .خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ فَمَا عَادَ النَّوْمُ يُفْضِي بِك إلَى شَارِعِ الْأَحْلَام فالشوارعٌ متخمةٌ بِالْحِرَابِ وَهِي تَبْحَثُ.. عَن . . . نَصْرٍ جَدِيد حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى أعتابِ أَعْجَازِ نَخْلٍ خَاوِيَة وَبَنَاتُ الْحَيّ ينشرن مَا تَبَقَّى مِن ثِيَابِهِنّ تَحْتَ الأرائك خوفًا مِنْ أَنَّ يَرَى قراءة المزيد

كن حُرّاً في الغناء .. / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

وأنتَ في طريقِكَ. للغياب تراجع قليلاً .. استمع لغناءِ القَبّرات.. في الربعِ القاتمِ من التوقيتِ العَجوز. لعلها تكونُ آخرَ وجبةٍ للبكاء.. وأنتَ تلوذُ بالفرارِ من أسلحةِ الظلام.. تمسَّك بالنزوحِ إلى حُضنِ امرأةٍ رائعةٍ… تَعطشت إليك .. تتلو عليكَ تراتيلَ الوسائد والرحيق.. وادَّخرت لكَ أياماً لاتذوب حينَ قراءة المزيد

هذا و ذاك / بقلم: ذ. زيد الطهراوي / الأردن

ثمين و لكن الوفاء معطل فكم من نبيه كان يوما يصاحبه و أبعده عنه افتقار خزينة فإذ بالذي أثنى مع الوفر عائبه ثمين و في برد الخصال نزوله و سمح و إن أصغت لبعد مراكبه و ما ضره الطعن المجرح خلسة و لا من تمادت قراءة المزيد

فكرة هاربة / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

ذلك النص الذي قرأت كان يحمل صورة رجل فقد بيته ورمت به العاصفة إلى هذه البيداء … رأيته يبحث بين كل جملة وجملة عن كلمة تعيد ترتيب أفكاره لما أتعبه اللهث وراء فكرته الحالمة نام و رأسه بين كفيه …. في الحلم انتبه إلى حذائه… ثم ابتسم…. قراءة المزيد

همسة طيف / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

الغبشُ يتنفس ابتسامتكِ البيضاء وأنتِ تنشرين الليل حول صباحكِ الدافىء الحزين تلوحين مع الضباب الأزرق لتدخلي عالمي القاتم في غفلة من الطيور والضياء تتسللين كعصفورة الى حبة قمحٍ تُلقين متاعبك على صدري الرحيل إلى عينيك يتعبني فأتكىء على شراعي وأمخر الظلال كطيف منزلق بين أروقة قراءة المزيد